ثمانية غرفٍ مختلفة يتوجب على الرُّوح أن تُسافر فيها لتجدَ النُّور، ولكن في كلِّ غرفة تسافر إليها تغرق في الظلام أكثر فأكثر. في الغرفة الاولى تُقابلُ "سومالي مام" و"باربرا" و "ناتاشا" وتستمع إلى قصصهنَّ وكيف دخلنَ عالم الدَّعارة رغمًا عنهن إمّا بسبب البيت أو المجتمع، أمّا في الغرفة الثانية تجد أبطال أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تجد أيضًا بن لادن وصدام حسين ومايكل جاكسون في قصص متشعبة ومتشابكة.
في الغرفة الرابعة تجد ابن سينا والغزالي وآينشتاين وداروين وابن تيمية وأرسطو وابن رشد يتناقشون حول خالق الكون ومتى خُلق الكون؟ ولماذا؟
في الغرفة الخامسة تجد الرّوح نفس شخصيات الغرفة الرابعة تتناقش في ماهيّة خلق الكون من الناحية العلمية والنفسية وأمّا في الغرفة السادسة ستتعرَّف على الأموال وكيف بدأت بالتحكّم في العالم، الغرفة السابعة هي غرفة العلم وفيها نقاشٌ حول تطوّر الكائنات الحية.
بعد أن تشعر الروح بالإرهاق وبأنّها في أرض السافلين تكمل رحلتها في الغرفة الثامنة علّها تجد ملاذًا ونورًا وخلاصاً، فهل تجد ذلك؟ وإن وجدته فماذا يكون؟