قصة حياته أشبه بالروايات أكثر من الروايات نفسها، الكاتب الذي صعد إلى قمة النجاح والشهرة، عُرف بحس فكاهةٍ لا مثيل له، كتب أعمالاً أدبيةً بالغة الروعة، وعاش حياةً متميزةً جعلته لفترةٍ من الزمن من أهم فناني عصره، عاش حقيقةً الحلم الذي يحلم به أي كاتبٍ أو فنان، لكن الحياة لا تدوم على حال وكان لا بد للحظ أن يخذله ذات يوم، وقد خذله في الأصدقاء، فسقط بعد ذلك سقطةٍ غير مسبوقةٍ بسبب فضائح كبرى وحياةٍ مشينة.
رفعته العبقرية وأسقطه الغرور، لكن مسرحياته وأعماله لا تزال تنال شعبيةً كبرى وتعرف بخفة ظلها ومتعتها على الرغم من وفاة كاتبها ونهايته الحزينة.
"ليس لدي ما أظهره للآخرين سوى عبقريتي".
أوسكار وايلد.