شقيقتان خاضعتان لأكثر المشاعر لبسًا وتناقضًا؛ الحب والكراهية، يلعب معهما القدر لعبته الأثيرة، يفرقهما ثمَّ يجمعهما فلمن ستؤول الكلمة الفصل في النهاية للغيرة أم للرحمة، للانتقام أم للغفران؟!
زير نساءٍ ثري يستغل براءة امرأةٍ عاشقة وينتزع منها طفلتها..
رجلٌ قاسي القلب يستعيد إنسانيته بفضل طفلةٍ كان يغرق معها في قراءة رواية الأمير الصغير قبل أن يدرك في أحد الأيام أنّه هو من كان وراء إسقاط طائرة مؤلف الرواية !
امرأةٌ تزور بانتظام قاتل ابنتها الذي حوكمَ في جرائم قتلٍ لخمس عشرة فتاة، هي لا تكتفي بزيارته فقط وإنّما تروض وحشيته وتحاول إخراجه من عزلته..فلماذا تفعل ذلك؟!
أربع حكايات..وأربعة مصائر تبدو منفصلة ظاهريًا لكنّها مشدودة بخيطٍ ناظمٍ واحد ومحكومة بهاجسٍ واحد، هو الغوص داخل النفس البشرية والإطلالة على أكثر الأسرار تحكمًا في مصائرها..