كان روبرت نيفيل هو الناجي الوحيد من وباء غريب تشبه أعراضه أمراض مصاصي الدماء وكان قد انتشر بين الناس عن طريق العواصف الترابية في المدن وعن طريق أسراب البعوض...
تروي هذه القصة تفاصيل حياة نيفيل اليومية في لوس أنجلس وهو يحاول فهم المرض وإجراء البحوث عليه وحتى علاجه، وكيف أنّه نجا لأنّه كان يمتلك مناعة للمرض فيبدأ بالبحث لكشف السر.
يظل نيفيل على قيد الحياة بين الوحوش وذلك بتحصين نفسه والاختباء داخل منزله قبل غروب الشمس، كما يحميه الثوم والمرايا والصلبان في كلّ ليلة عندما تحيط به أسراب مصاصي الدماء التي يقودها "بين" ، جار نيفيل والتي تحاول الدخول إليه بشتى السبل.
بعد ثلاث سنوات، يرى نيفيل أمامه امرأة غير مصابة في وضح النهار، وتدعى روث ، فيقبض عليهالتبدأ من هناك رحلة العودة !!
"أنا الأسطورة" الرواية التي كُتبت عام 1954 وكان لها الأثر الأكبرفي تطوير أدب الزومبي وتعميم مفهوم نهاية العالم بسبب الأمراض.