عندما لاحظ العالِم "ديفيد هاملتون" أنّ قلّة حُبّه لذاته كانت تُدمّره بمئات من الأساليب غير المرئية، وحفنة من الطرق الرئيسة، وضع نفسه في تجربة ابتكرها وقرر اختبارها أولاً على نفسه، حيث تعمّق لأكثر من سنة في دراسة أحدث الأبحاث المُتعلّقة بكيمياء الدماغ، علم الأعصاب، العلاج النفسي وتقنيات تطوير الشخصية..
لقد أدرك أن حُبّ الذات شيء بيولوجي أكثر منه شيء نفسي، وأنّ تقدير الذات كامنٌ في مورثاتنا، ولكن يتمّ اظهاره من داخلنا إلى الخارج وأنَّ الحاجة البيولوجية إلى البحث عن اتصال مع الآخرين غالباً ما تقودنا إلى محاولة أن نكون شخصاً آخر كي نفوز بالحُبّ والتأكيد، بيد أنه يُمكن إعادة برمجة دماغنا، ولذلك ابتكر سبعة وعشرين تدريباً قوياً اختبرها على نفسه، ثمّ عرضها في هذا الكتاب الذي سيغيّر شخصيتكَ تمامًا ويعيد اكتشافكَ لذاتك ونفسك.