يحكى أنه في قديم الزمن مرض سلطان البلاد، وحينما أحس أنه نهايته قد قربت ، طلب حضور أحد وزرائه المخلصين، وقال له:
أيها الوزير الأمين أنت تعلم أن ابني الأمير مازال شابًا صغير لا يدري من أمور الدنيا سوى ظواهرها، أريد منك أن تعلمه وتكون مرشده الأمين، فلتكن رفيقه ومعلمه حتى يطمئن قلبي عليه،فوعد الوزير السلطان أن يظل مخلصًا للأمير ، ويحميه حتى لو كلفه الأمر حياته ثمنًا.
فقال السلطان: أيّها الوزير الأمين، إنّني سأموت الآن هادئًا مطمئن البال وبعد موتي أرجو أن تعرِّف ابني بما في القصر كله وتريه الحجرات إلّا الحجرة التي علّقت فيها صورة بنت ملك القصر الذهبي فقد يتعلّق بحبها وأخاف أن يكون ذلك سببًا في إلحاق الأذى والضرر به وضياع ملكه!!
فما حكاية هذه الصورة؟ ولماذا هي معلقةٌ في القصر؟ وما الذي سيحدث للأمير عندما يراها؟
"أميرة القصر الذهبي" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.