إذا كان الجواب نعم فلا تستمع لهذه الرواية....
"نادر" طالب السنة الأولى في كلية الهندسة يقوده سوء الحظ لأن يسكن الغرفة رقم 13 في السكن الجامعي، وسوء الحظ هنا ليس لانَّ هذا الرقم مصدر شؤم وسوء طالع لدى الكثير من النّاس ولكن لأنَّ الغرفة نفسها كما يقول الطلاب القدامى مسكونةٌ بالعفاريت وكل من يسكنها يهرب بعد عدّة أيام ولم تسكن منذ فترة خاصةً بعد أن وُجدَ الطالب الأخير منتحرًا داخلها...
لم يصدّق نادر ذلك ولم يعره انتباهًا حتى بعد أن حدثت جريمة قتل صديقه أمام عينيه، لم تظهر له العفاريت ولكنّها أرسلت كوابيسها لتحتلَّ لياليه وتتركه خائر القوى، لكنّه لم يستسلم أو يهرب و قرَّر المواجهة ...فما الحقيقة التي سيكشفها للجميع؟
وما تلك الرموز والمعادلات والرسوم البدائية التي تبثّها الكوابيس له؟
ما علاقة الغرفة رقم 9 بهذه المؤامرة؟ وما علاقة والده بكلّ ذلك؟