يخــرج من خلـف جــدار الصمــت، ذلك الرجــل المجهــول الغامـض.. حامـلاً في يـده سـلاح الانتقــام..
وبقلـب لا يعــرف الخــوف، يجـوب الشــوارع لينفـــذ العـدالـة بيديــه فلا تعــرف إن كان مجرما أم بطــلاً...
لكنك لن تراه سـوى قبضـة غضب لا تعـرف الرحمــة.. لثائـر يحمـل بين مخالـب انتقامـه مصيــراً واحــداً..جعـل منـه أمنيـة واحـدة مخيفـــة..
أمنيـــــة المـــــوت...
تحكي هذه الرواية قصّة بول كريسي الجراح في قسم الطواريء والذي يرى بعينيه ما يقع في المدينة من أحداث عنيفة، وفي حادثة من هذا النوع، تموت زوجته وتدخل ابنته في غيبوبة بعد الهجوم عليهما في منزلهم بالضواحي، وبسبب تولي الشرطة للعديد من القضايا فوق طاقة عملهم، فيقرر أن يحقق الانتقام بنفسه لمن سولت لهم أنفسهم فعل ذلك بأسرته.