"إنّها لعنة أن تولد فقيرًا في بلد فاسد ضعيف"...هذا ما آلت إليه حال شعب زيكولا اليوم فبعد أن هربت الطبيبة أسيل إلى بلدها "بيجانا" في الجزء الأول إثر إعلانها خائنةً حسب قوانين زيكولا وقعت أسيرة في صفقة سداد الدّيون مُقابل البشر، وتمّ ترحيلها إلى "أماريتا" وهناك تُقابل الملك الأماريتي "تميم" الذي يقع في حبها ويعرِّض شعبه ومملكته للخطر من أجلها! في ذلك الحين تتدهور الأحوال في معظم الولايات مما جعل أهلها يُساقون كالعبيد إلى أرض زيكولا ليعملو فيها ويلاقون شتّى أصناف الذلّ والهوان! يؤدّي هذا الوضع إلى الكثير من المشاكل وتضييق الخناق على أصحاب خالد "يامن" و"إياد" و"نادين" الذين تمَّ إعلان خيانتهم أيضًا مما يوقعهم في مشاكل كثيرة، تضطَّر على إثرها "نادين" إلى الخروج من السِّرداب.
فهل ستلتقي نادين ببخالد؟ وماذا ستطلب منه؟.
في هذا الجزء ستعيش مع أرض الخيال تفاصيل أكثر وأكثر وستأتي النهايات غير متوقعة أبدًا...