ما زالت مملكة البلاغة تستدعى المحاربين للدفاع عن الكتب وعن القيم وعن طهر الكلمات التى دونت بين دفتى هذا الكتاب...
ومازالت تلك الرموز تظهر للمحاربين وتدل على كتاب سيدافع هذا المحارب عنه، ومازالت سلسلة مملكة البلاغة مستمرة من إيكادولي إلى أوبال وها نحن نصل للرحلة الثالثة لهم (أمانوس) والتى بدأت أحداثها ببداية جدًا مشوقة عن أمور لم تتوقع عن تلك العجوز مسكة وعلاقتها بما سيحدث لعائلة أبادول والبداية العجيبة لرحلة هذا المحارب واختيار الكتاب له ليزداد الغموض والإثارة والتشويق كلما توغلت أكثر مع الأحداث، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت...
فياترى من هو المحارب هذه المرة؟ وماقصتة؟ وكيف سينجز مهمته ؟؟!