رواية الزيني بركات واحدة من الأعمال الخالدة في الأدب العربي، يأخذك جمال الغيطاني في رحلة ممتعة إلى أجواء عصر المماليك ويجسد بلغة فريده ملامح هذا العصر والإستبداد والقهر الذي تفشى في أرجاء الدولة المملوكية من خلال شخصية الزيني بركات . في تلك الرواية تشعر أنك أمام لوحة فنية ترى فيها ملامح هذا العصر بوضوح تام وكأنها كُتبت في العصر المملوكي نستشعر أيضاً أشكال القهر ويتسلل إلينا الإحساس بأن الظلم والإستبداد واحد في كل العصور لا تختلف من عصر لإخر