بدأت القصّة بحدثٍ عادي لكسر الروتين فجميعنا نمرُّ بأيام روتينية ونبحث عن ما يغيرها وهكذا أخبر احمد أصدقاءه عن المطعم العجيب الذي اكتشفه والذي تطلب فيه أنت الطعام ثمُّ تُصبح ما تأكل !!
لكن ما بدأ على سبيل السخرية أصبح كارثة غيَّرت حياتهم للأبد فأحمد الذي طلب "دماغ كاتب الرّعب" أصبح ما طلبه ومحمد الذي طلب "لحم طفلٍ حديث الولاد" أصبح آكلًا للحوم البشر أمّا ما طلبه حسين فقد كان الكارثة الكبرى !!
من هنا كانت البداية أو لعلها كانت النهاية، تنقلب حياة الأصدقاء الثلاثة رأساً على عقب، تبدأ الكوارث بالهطول عليهم كالمطر، أهي لعنة أم جزاء لأفعالهم، وهل يستطيعوا إنقاذ عائلاتهم وأنفسهم من هذه الورطة..
لكل حرب خسائر فما هي خسائر هذه الحرب التي مشوا إليها بأقدامهم ؟!!