في هذه الرواية يبن لنا أورويل عن مدى المعاناه التى عاشها عندما ذهب إلى بلدة ويغان ليقيم في شقة مع أربعة عمال وأصحاب البيت ، نزل إلى أعماق المناجم لكى يحكى لنا هذا الواقع الذى يعيشه العمال من مصاعب ومخاطر في مشهد جحيمي بحرارته وسواده وتلوث هوائه ، كما يصف اورويل خطورة الانفجرات والانهيارات التى تحدث ، ويصف أيضاً البؤس الواقع على البيوت التى تسكنها الطبقة العاملة حيث لا يتم وقايتهم من برد الشتاء ولا أمطاره . كما تكلم أيضاً عن حقائق الرأسمالية الصناعية التى تسعى إلى امنصاص دماء العمال كما يلقى الضوء على الحركة الاشتراكية في بريطانيا وكيف أساء الاشتراكيون لها كما يحظر أيضاً من خطر الفاشية والنازية ويدعو إلى تحالف ديموقراطي يضم العمال والصحفيين والموظفين للتصدى لهذا الدمارالقادم .