من المعروف أنَّ المحبة المصحوبة بالدّلال المفرط في السنين الأولى تؤدي إلى غرور الطفل وأنانيته، وأن الأطفال الذين يتربون على هذا الأسلوب المذموم ينشئون معجبين بأنفسهم ...
إذن الغرور ليس فطرة في أحد لكنه عَرض مُكتسب يتسبب به أسلوبٌ خاطيءٌ في التربية ويمكن أن يتخلص صاحبه منه فلا ينبغي اعتبار فترة حياة الطفل التي تسبق دخوله إلى المدرسة على أنّها شيء يشبه الوعاء الحجري يتخذه الطفل كقالب ثابت لشخصيته بحيث لا يمكن فيما بعد تغيير أي شيء فيه.
لكن ما هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع الطفل المغرور؟ وكيف نُساعده في التخلّص من هذه الصّفة أو عدم اكتسابها من الأصل؟
هذا ما سنعرفه عند الاستماع إلى هذا الكتاب المهم جدًا، وأكثر من ذلك فهو يشرح بطريقة علمية بسيطة أشكال الغرور عند الطفل وسيئات كل شكل وطريقة التعامل معه بتطبيقات عملية مفيدة.