هل تعلم بأنَّ الغيرة قد تتحوَّل إلى مرض يدمّر الطفل ويتسبب في إحباطه وتعرّضه للكثير من المشاكل النفسية؟ قد تتسائل كيف ذلك والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان حتى أنّها قد تكون مفيدة أحيانًا كأن تصبح حافزاً على التفوق فمتى يجب أن أقرع ناقوس الخطر؟
يكمن الخطر عندما تُصبح الغيرة سلوكًا يعتاده الطفل ويظهر لديه بصورة مستمرة فهو يغار من إخوته ومن زملاءه في الصف ومن أبناء الجيران...هنا يجب التحرّك واتخاذ الإجراءات اللازمة، لكن الخطأ الذي يقع فيه معظم الآباء والأمهات محاولتهم لردع الطفل بالقوّة أو بالدّلال وكلتا الوسيلتين غير فعّالة؟
فما الطريقة المناسبة للتعامل مع الطفل الغيور؟ وكيف تُساعده ليتخلّص من هذه الصفة دون أن تسبب له مشاكل أخرى؟ ستجد الإجابات الوافية في هذا الكتاب وأكثر من ذلك فهناك الكثير من القصص والتطبيقات العملية التي ستجعل من مشكلتك العظيمة، مشكلةً من الماضي...