في ذلك الزمان البعيد كان هناك سلحفٌ واحد اسمه (آمبي) وهو الجدّ الأكبر لكلّ السلاحف الموجودة الآن في عالمنا، كان يعيش مع زوجته (آنوم) حياةً سعيدة، لكن مع مرور السنين تغير الجو..بدأت الأمطار تقل وزحف الجفاف وراحت الشمس تطل دون أن تحجبها السحب وإذا بالطعام يقل بل ويصبح نادرًا في تلك البقعة من الأرض الإفريقية السمراء...وعمَّ الحزن..
ذات يوم انطلق السلحف من بيته في الصباح الباكر بحثًا عن فاكهةٍ برية ولم يعثر على شيءٍ منها إلى أن حلَّت الظهيرة فوجد نخلةً عليها الكثير من البلح الناضج.
تسلق السلحف جذع النخلة وبدأ بجمع البلح ولكنَّ واحدةً منها سقطت فقرّر النزول للبحث عنها لكنّها انزلقت من جديد داخل جحرٍ عميق فنزل وراءها...وإذ به يصل مدينة الأرواح!!
مغامرةٌ عجيبة يقوم بها هذا السلحف في تلك المدينة وفي النهاية يُبادل بلحته بطبلةٍ مسحورة يعود بها إلى الديار ليصنع العجائب...
"الطبلة المسحورة" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال