التزاماً بالقانون والنظام العام، بدأ الناس في الوقوف في الطابور أمام البوابة. استمر الطابور في التمدد، وتحول من حالة انتظار استثنائية إلي أساس حياة الواقفين في الطابور مع انتظار البوابة التى لا تفتح أبوابها. في عالم روائي سوداوى تشيد بسمة من الفانتازيا عالماً كاملاً تحكمه سلطة غامضة لا نعرف كينونتها، لكن أثرها وسلطانه يشكل حياة الناس القائمين على انتظار الفرصة لتفتح لهم البوابة. نعبر في الروايات ببطولات لأفراد يحاولون الانتصار على خوفهم، وعلاقات تنشأ بسبب طول فترة الانتظار، وأخري تتبدد بدافع الخوف من السلطة المجهولة. ترجمت الرواية إلي الإنجليزية وصدر منها أكثر من طبعة عربية.