كان كاسفَ البال..حزينًا، لم يحزن من قبل_اللَّهم إلَّا يوم وفاة والديه وانتقاله للسكن في بيت عمه_ سارَ كما لو كان يتريَّض عائدًا إلى شقته وبرفقته..تابعه الحارس !!!
لكنَّ عقله كان لا يكفُّ عن استرجاع العبارات الرهيبة التي نطق بها "كوجر" في أذنه وهما في الحافلة: "ثمّة أمرٌ رهيب، أمرٌ مفزع، خطرٌ يهدِّد العالم بأسره سيحدث عمّا قريب وللأسف لا أعلم ماهية هذا الخطر لكنّه قريب لذلك قام المنجِّم بتعجيل ظهوري كي آتي لمساعدتك في درءه !!!
ما هو الخطر الذي يتربَّص بالعالم ويقع أمر تخليصه منه على عاتق البروفيسور الذي لا ينام؟ وما حكاية المنجِّم الذي يستطيع رؤية المستقبل؟
مهلًا من هو التابع الحارس ولماذا ظهر فجأة؟! احذر قبل أن تبدأ بالاستماع فأنت أمام مغامرةٍ خطيرة أخرى، اختر مصعدَك بعناية هذه المرة وتفقَّد تابعكَ الحارس !!