"بمجرَّد أن فتح الساحر الباب للجميع كي يدخلوا حتى وقفوا مشدوهين تُحيط بهم الدّهشة من كافة الجوانب لتعتصرهم كما تعتصر قلبكَ رغبة الفرار من المواقف المهلكة، وقتها ووقتها فقط تيقنوا أنّهم لن يفشلوا في مهمتهم التالية لأنّه لا وقت للفشل ولا حتى للتجربة التي قد تؤدي للفشل بداخل هذه الشقة الصغيرة التي تساقط طلاءها وتناثرت فيها مئات الأوراق المبعثرة والسير الذاتية الملقاة على الأرض !!
دخل الجميع إلى باب الشقة وهم يتأملونها لفترة قبل أن يُبادر الفامباير بالحديث للساحر: "طب إنت حضرتنا ليه؟!!"
هذه الرواية لم تُكتب لتخلّد ضمن الأعمال التي سيذكرها التاريخ ولم تُكتب كي تنحت اسم صاحبها بين العظماء بل هي مجرّد فُسحة للضحك..الضحك الذي لا ينتهي.