في هذه السيرة المُلهمة ، لم يكن الروائي الكبير "بهاء طاهر" يتوانى عن سرد حكاياته الخاصة بين أبيه و أمّه ، بين "ستيفكا" زوجته و بينه ، أسراره التي عاشها في الماضي ، أسرار الغربة ، التي أطلق عليها منفى ، الكتاب مليء بالحكايات الغنية المُضحكة المُبكية في آن ، في هذا الكتاب ، سيرة إنسانية كُبرى ، جوانب لا يعرفها أحد عن "بهاء طاهر" ، لقطات لم تُكتب في رواياته ، ولم تسجّلها سوى ذاكرته ، في هذا الكتاب سنرتحل مع "بهاء طاهر" الإنسان أكثر منه ككاتب ، ولعلّنا في نهاية الرّحلة سنكتشف و نستخلص الجوهر الأصيل الحقيقي الذي انطلقت منه كتابات "بهاء طاهر" ، و طافت العالم.