أمنا الغولة...أبو رجل مسلوخة....الندّاهة !!
ثلاثة أساطير زرعت الرّعب في نفوسنا أطفالًا عندما كنّنا نغفو في أحضان الجدّات ونلوذ بهنَّ من تخيلاتنا الكثيرة، يتتبع الكاتب هذه الأساطير الثلاثة ليكشف أصولها عبر الزمن لتبدأ الصة عام 1812 بين أروقة قصور حاشية محمد علي ثمَّ تمرّ بطفولة بطل الرواية علاء في الريف المصري عام 1990 ولتنتهي عام 2014 خبرٍ في جريدة عن مقتل الطبيب النفسي المشهور على يد مجهولين حيث لم يبقَ من الجثة سوى القليل من العظام..!!
دائرةٌ مفرغة مليئة بالتفاصيل المرعبة، ستسري قشعريرةٌ في جسدك مع كلّ كلمة ربّما هي رهبة الطفولة لا يهم المهم بأنَّ النهاية هنا ستكون مغايرة مفاجئة وتعقد اللسان عن التعبير.