"السلطنة" هي الجزء الثالث من رواية السيرة الذاتية (الوسية) والتي تحكي قصّة كفاح الدكتور خليل حسن خليل وتعطي لمحة شاكلة وعامة عن المجتمع المصري في تلك الفترة حيث الطبقية والإقطاعيات التي جعلت الكاتب يعيش (الوسية) في كل مرحلة من حياته و لم تكن فقط الوسية الفعلية التي اضطر للعمل فيها بعد أن طُرد من المدرسة - و هو الطالب المتفوق- لعدم استطاعته دفع المصاريف. صادف نموذج الوسية في الجيش، و في الجامعة، و عند محاولته للعمل في النيابة...كل مكان به باشوات و خواجات و رؤساء يمصون دماء من تحتهم....
في هذا الجزء يتحدّث الكاتب عن الفترة الواقعة بين وفاة الرئيس عبد الناصر 1970 إلى وفاه الرئيس السادات 1981، ويناقش التطورات التى حدثت لشعب مصر فى هذه الفترة، كما يرسم مجتمعا متحررا من الظلم الاجتماعى ويقوم على العدل والحرية والجمال...إنّه ليس يوتوبيا بل هو خطوطٌ واقعية تشكّل أحلام الشعب وأمنياتهم.