كان السلطان وحيد الدين محمد السادس آخر السلطين العثمانيين، حكم البلاد بعد وفاة أخيه وانتحار ولي عهده !!
وقد استسلمت الدولة بعد توليته بشهور حيث هُزمت في الحرب واحتل أعداؤها أكثر أجزاءها باستثناء بعض المناطق.
في العام 1919 تم تكليف مصطفى كمال اتاتورك من قبل السلطان وحيد الدين بالتفتيش على الجيوش بالاناضول لتفكيكها في إطار هدنة مدروس إلا أن أتاتورك أعلن العصيان في الأناضول ضد رضوخ الخليفة للاحتلال وأسس جيش المقاومة فتحالف وحيد الدين مع الاحتلال وأسس ما يعرف بجيش الخليفة وأرسله لقتال المقاومة في العام 1920 لتنتهي المعارك في شهور قليلة بهزيمة جيش الخليفة وانضمام أغلب أفراده إلى مصطفى كمال اتاتورك...
الكثير من المعلومات التي تُكشف لأول مرة ستجدها بين صفحات هذا الكتاب الذي يغوص في خفايا تلك الفترة ويُظهر تفاصيلها إلى العلن !!