تحكي هذه القصة عن سلحفاة ذهبت في مغامرة لاكتشاف المدينة، وبعد عودتها إلى القرية بدأت في تَفَقُّدِ أحوالها، فرأت فيها النهر وهو يتفرع إلى جداول صغيرة، ورأت الفلاح وهو يحرث أرضه، ورأت الأشجار والنحل والزهور والسماء الزرقاء الجميلة والبيوت الصغيرة...إلخ، وتمنت لو يأتي كل أهل المدينة إلى قريتها؛ ليتذوقوا الثمار اللذيذة، ويروا نِعَمَ الله الكثيرة.