الشوارع الجانبية للميدان" سبع عشرة قصة لسبعة عشر بطلا وبطلة هم ليسوا رموزًا للثورة، لكن ثوراتهم الشخصية والمجتمعية إلى جانب صراعاتهم مع بعض الأعراف والتقاليد بدأت قبل حدوث الثورة بزمن..بعضهم نجح فى هدم بعض الجدران واستكمل هدم الحائط الأخير فى الميدان والبعض هرب من المواجهة فاستسلم لتنميط المجتمع له والبعض الآخر أفاقته الثورة من يأس وعزوف على مواجهة النفس والمجتمع نتيجة لاختلافات تبدو صادمة للبعض فاستعادوا أنفسهم التى أنهكها الصراع..
فى تقديمها للكتاب تربط د. نوال السعداوي بين الثورة والأدب قائلة: "الثورة الحقيقية تغير الأدب والفكر والفن بمثل ما تغير السياسة، بل إنّ الثورة فى الفن والأدب والفكر هي الأقوى والأعمق والأبقى فى كل مكان وزمان