تتناول رواية "الساعة الخامسة والعشرون" سيرة مواطن روماني يدعى يوهان موريتز، اصطدم برجل شرطة بسيط في بلدته حاول التقرب من زوجته وحبيبته سوزانا، ولكن هذا الشرطي استطاع استغلال سلطته ونفوذه، وأيضا الأوضاع المضطربة التي مرت بها أوروبا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، فقام بوضع اسم يوهان على لائحة المشبوهين أمنيا، لتبدأ رحلة المعاناة الغريبة والشاقة، التي صنفته في البداية كيهودي مشتبه به -رغم مسيحيته- قبل نقله إلى معسكر للمعتقلين اليهود، لتبدأ رحلة معاناته ومغامراته ما بين ألمانيا وفرنسا ورومانيا...
إنَّ هذه الرواية بقدر ما تحاول الكشف عن فظائع هذه الحرب الكونية الرهيبة فإنها تحاول أن تكشف عن خلفياتها وأسبابها الموضوعية التي قادت هذه المجتمعات إلى هذه النتائج الكارثية، بعد أن فقد الإنسان في المجتمع الآلي قيمته الفردية والإنسانية.