رواية مثيرة ومشوِّقة تجرّنا خلفها منذ الصفحة الأولى إلى عالمٍ مخيف وغامض فتكشف لنا تلك الألاعيب التي تدور في الخفاء تحت اسم الدولة وحمايتها، لنغرق في تفاصيل لعبة السياسة وكيف يتلوّث من يدخلها ونتجوّل مع الأحداث في أروقة لعبة الدّين، وصنع المشاهير...
أحداثٌ ستصدمك عن الصفحات الفيسبوكية العملاقة كيف تُدار ومن يقف خلفها؟ عن أولئك الأشخاص الذين يظهرون فجأةً ويصبحوا على قائمة الأكثر شهرة من الذي يصنعهم وما الهدف من ذلك؟؟ وما سرّ الرقم 44 الذي يجمع خيوط اللعبة وينثرها في النهاية بشكلٍ مرعب؟
كلّ هذا سنعرفه عن طريق أحداث متسلسلة تكشف لنا تداخل تفاصيل حياتنا اليومية وتشابكها وكأنّها بيت العنكبوت، ستذهلكَ شخصيات القصّة وتقلبّ نفوسهم وسهولة غزو الشيطان لها..بل إنَّ كلَّ واحدٍ فيهم هو الشيطان بعينه
في النهاية ستخرج بحقيقةٍ صادمة بأنَّ في داخل كلٍّ منا شيطانٌ صغير ربّما لم تأتيه الفرصة ليكبر بعد!!