في عام 1936، نشر كينز الكتاب الأكثر إثارة من بين كل ما كتب الاقتصاديون في جيله: النظرية العامة، فكما هو معروف لكل الاقتصاديين، اجتاز هذا الكتاب كل العقبات والنقاشات التي عقدت حوله، فقد اقترح منهجاً جديداً لتحديد مستوى النشاط الاقتصادي ومشاكل التشغيل والبطالة وأسباب التضخم، استمر الجدال حول الكتاب حتى وفاته ولا يزالان يمثلان نقطة التحول الفاصلة بين علم الاقتصاد القديم والجديد والتي يجب أن يستلهمها مختلف أجيال الاقتصاديين، ويتخذوها نقطة الانطلاق نحو أي محاولات جديدة في تطوير عملهم.