احذر إنه يقف بعيدًا ينظر في عينيك بجرأة ووقاحة، إن أظهرت له ضعفك سوف يسكنك ويُملي عليك أفعالك وحديثك.. وستكون تابعًا له ولن يستطع أحد أن ينقذك منه...إنه قويّ بك وبضعفك أنت وأمثالك..
احذر فسوف تشاهد ما لم تتخيله في حياتك وستتألم أشدَّ الألم عندما تفقد أناسًا أعزاء على قلبك وعندما تفقد روحك في سجن لا حوائط له تحيطك النيران من كل الجوانب تتخلى عنك الحياة ويتخلى عنك عقلك! لا تنتظر أهرب الآن أو قِف وواجه ولكن عليك بتحصين نفسك جيدًا...
لقد حذرتك...والآن الوقت ينفد وجاء موعد هروبي..
قبل الاستماع إلى هذه الرواية العجيبة تذكّر بأنّها ليست قصّة الشيخ عبد المجيد وابنته مع النّاري فربما تكون قصتك أنت أيضًا !!