وكما حذرنا العرّافون والأدباء والفلاسفة منذ مئات السنين..لم يحدث أن ولجَ بشريٌّ فانٍ إلى عتبات المَطهر وعاد كما كان أبدًا...
فأهلًا بك في العالم الجديد الذي يحكمه دينٌ ينصُّ على التخلّص من الشرّ، والشر هو البشر فكيف سيتخلَّص المَطهر من كلّ هذه المليارات؟ّ وهل سيعمُّ الخير بعد ذلك؟
انت الآن أمام روايةٍ من عالمٍ آخر تمتزج فيها الفلسفة مع الخيال العلمي والتشويق في رحلةٍ غريبة عبر الزمان والمكان وكواكب المجرة الواسعة حيث يًسخِّر أبناء المستقبل البعيد جميع تقنياتهم الحديثة للفوز بفرصة بقائهم الأخير قبل فناء آخر أفراد الجنس البشري للأبد...