عقولٌ بشرية يَتمُّ استئجارها لتعمل بدوامٍ يومي ووظيفتها أن تستمعَ لأولئكَ الذين أرَّقهم الهمّ. فبعد أن أرهقت الحرب الأهلية البشر وأخذت منهم أغلى ما يملكون ظهر إلى العلن منظمة كبير تحت اسم "المستمعون" هدفها أن تجدَ من يستمع للنّاس لتحدّ من انتشار الأمراض النفسية والجريمة وذلك عن طريق وضع جهاز على رأس الشخص المُستمِع يعمل على موت مشاعره الحسيّة مؤقتًّا فيصبح كالآلة ويبدأ عمله بالاستماع لأشخاص يبوحون له بكلِّ ما يخطر ببالهم ويفكّرون به ويعترفون أمامه بجرائمهم وخطاياهم فلن يحفظ كلامهم أحد!
المُستمع في رواية "المستمعون" لا يذكر أيَّ شيءٍ حصل معه بعد انتهاء دوامه، لكن ماذا لو اختلَّ توازن المنظمة وتذكَّر أحد المستمعينَ تفاصيل يومه... مفاجآتٌ كثيرة ستحدث مع أبطال الرواية وأحداثٌ مشوِّقة تكتم الأنفاس والأفكار !