ستستمتع هنا في رواية "المرتد" بصراعٍ من نوعٍ آخر يقوم بين الجن والجنّ من جهة وبين الجن والبشر من جهةٍ أخرى وكأنّك قد دخلت ملحمةً أسطورية في الصّراع على العرش، ستتعّرف أيضًا بشكلٍ أكبر على عالم الجنّ وعلاقتهم مع عالم البشر، عن القرين والغرفة النّحاسية، والقوانين التي تحكم هذه العلاقة...
فبعد ان وجد يوسف، في الجزء الأول لهذه الرواية، مخطوطات ابن اسحق البغدادي وقرَّر خوض المغامرة لاكتشاف أسرارها رغم كلّ ما حدث معه من أهوال وانتهاءه بالتقاء عالم الجنّ وعالم البشر بظهور ملك الجان "المخلبي بن ذاعات" ووقوع أصدقاءه في الفخ، يبدأ "المخلبي" بفتح بوابات الجحيم السبعة الموجودة في الأرض السابعة لتحرير ملوك الجنّ لتعود الحرب من جديد، فهل سيجدي اتّحاد بعض الجنّ المؤمن مع البشر لإيقافه وردعه؟ أم أنَّ الكارثة سوف تحلّ على الجميع؟