ديوان شعرٍ غامض يحوي بين أبياته سرٌّ مدفون يجعل "جمعية بابل" تطارده لأعوام في شتّى أرجاء العالم
نعم لا تستغرب فأنت الآن أمام أغرب الروايات الحديثة..روايةٌ بطلها ديوان شعر !! ديوان "ليلى والمجنون" الذي كتبه شاعرٌ عراقيٌّ بسيط ولكنَّ الصدَف تشاء أن يجوب هذا الديوان العالم هربًا من تلك الجمعية الغامضة فيحكي لنا بلغةٍ ساحرة عن رحلاته وآلامه في العراق ثمَّ ينتقل إلى الحب والحنين في اسطنبول ويُذهلنا بالتفاصيل في الفاتيكان وفرنسا وجميع أرجاء أوروبا...
رحلات "ليلى والمجنون" لم تكن دائمًا سلسة وسهلة فقد تاه في عمق البحر وتعرَّض لهجومِ القراصنة لكنّه بالمقابل نام بين يدي "ليلى" لأيّام وخطَّ بدم "روكال" زهورًا حمراء على غلافه..
قصةٌ مجنونة يرويها ديوان شعر عن أعظم امبراطوريةٍ حكمت العالم ، عن التّاريخ والحب والسياسة ،سينقل لك مشاعر متناقضة وأحاسيس غريبة فتنسى بأنَّ هذا الراوي هو مجرَّد ديوان شعر...سيتغلغل بداخلك وربَّما ستقع في غرامه وتُحاول إنقاذه من نهايةٍ محتومة..!