"أقلية مضطهدة، عشت الشعور دا من قبل ما أفهمه... أو حتى أعرف الألفاظ دي ومعانيها، وقبل ما حد يتخض أو يتهمني بالكدب أو يلبس وش الأخصائي النفساوي ويحلل شخصيتي ... ادوني لحظة أعرفكم بنفسي عشان توصلكم الصورة الكاملة."
يدون الشاعر والكاتب المصري النوبي رامي يحيى مجموعة حكايات شخصية بالعامية المصرية. في المواطن إسود، نتجول معه في المجتمع المصري منذ أن كان تلميذًا يتعرض للتنمر بسبب لون بشرته، حتى تمرده على السلطة وخروجه في مظاهرات ضد النظام المصري قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
بصوت سردي ساخر يشبه جلسات الأصدقاء والمقاهي الشعبية، يحكي رامي عن أهم محطات حياته، وعن انتماءاته المختلفة التي استفاد منها كما ضرته كثيرًا.
المواطن إسود، نظرة واقعية مختلفة إلى الواقع والهوية المصرية. استمع الآن.