شكَّل برترام وأصدقاؤه الثلاث عصابةً صغيرةً من اللصوص، أطلقوا عليها اسم الصقور. يعيشُ وحيدًا مع أمه، التي تعمل نادلة. لا يتذكر الكثير عن والده، إذ أن الأخير أُلقي القبضُ عليه لارتكابه جريمة قتل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بينما لم يتجاوز برترام السابعة من عمره. ذات يوم، يسرق برترام معطفًا جلديًا من طراز "شوت المصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية" باهظ الثمن من مطعم، وهو الأمر الذي ستكونُ له تبعاتٍ جسيمة، ليس فقط على برترام. يُرسَل رولاندو بينيتو، وهو مُحقِّقٌ في هيئة الشكاوى ضد الشرطة، وزميله لاستجواب اثنين من ضباط الشرطة. حارسُ سجنٍ قفز من شرفته في الطابق الرابع، بمجرد توقّف الضابطين أمام بنايته، بعد شكوى بالضوضاء بسبب صوت ضوضاءٍ عالٍ صادر من شقته. ولأن حارس السجن هو والد صديق حفيد رولاندو في المدرسة، يسمع هذا الأخير إشاعةً أن سجينًا مات في السجن الذي كان يعمل فيه الرجل، وأن حارس السجن كان يشعر بالتهديد والملاحقة. في الواقع، هي ليست حالة انتحار على الإطلاق؟ آن لارسن، صحفيةٌ في شبكة تي في 2 إيست يوتلاند، تعمل في القضية هي الأخرى. يبدو كلُ واحدٍ مرتبطًا بسجينٍ واحد، القاتل باتريك أسب، الذي قتل طفله الرضيع وهو مسجونٌ في السجن الذي كان يعمل فيه حارسُ السجن. ولأن عددًا من الوفيات الغامضة تتركم إحداها فوق الأخرى، وقاضٍ في المحكمة العليا يختفي دون أثر، يجتمع رولاندو بينيتو وآن لارسن معًا للبحث عن أي صلة. هذه الصلة يتبين أنها برترام وسرقة المعطف، والآن تُوضع رأسُ آن على المحك أيضًا.
إنغِر غامِلغارد مادسِن (وُلدت سنة 1960) هي كاتبة دنماركية. لإنغِر غامِلغارد مادسِن خلفية كمصممة رسومية. نشرت أوَّل أعمالها رواية الجريمة "Dukkebarnet" في 2008. بعدها ألّفت عدة كتب من صنف الجريمة. من بين غيرهم، "Drab efter begæring" في 2009، و"Slangers gift" في 2014، و"Dommer og bøddel" في 2015 و"Blodregn" في 2016.