يقول تعالى : وَيَوْم يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ.
صدق الله العظيم ( الأنعام – 128)
لنا عالمنا ولهم عالمهم، هم مثلنا قد خلقهم الله، لكن بمنزلة أخرى وبمظهر مختلف فلا أنكر حقيقة وجودهم، ولا أنكر أحداثهم وبصماتهم حولنا فنحن نشعر بوجودهم وشراكتهم معنا على كوكب الأرض ويسعدني دخول القارئ معي أحداث الرواية فالطريق طويل .. طويل.