اليوم الأول في الجامعة الملكية، الطلاب متحمسون للمستقبل القادم و" رمّاح" في سنته الأولى ويومه الأول يستكشف أركان الجامعة ويتعرَّف على زملاءه المرفهين في حفل الترحيب بالمستجدّين ، يرقبهم بعين الخبير ويعدُّ قائمة المشتبه بهم !!
يُحاول رمّاح النجاح في مهمته غير التقليدية فينتظم في حضور المحاضرات على الوقت لم يتأخَّر مرةً لكنّه لم يحاول الاختلاط بباقي الطّلاب، يتناول طعامه وحيدًا ويكره رفاقه المجتهدين من ذوي المنح الذين يشاطرونه السكن الجامعي. يصبُّ اهتمامه كاملًا في إنجاح المهمة التي دخلَ الجامعة لإتمامها، فمن هي الجماعة التي زرعت رمّاح كمحقق سرّي في جامعةٍ ملكية؟ وهل سينجح في إتمامها أم أنَّ الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن..
مغامرةٌ مرعبة سيقوم بها رمّاح ندخل من خلالها إلى دهاليز النَّفس البشرية وغموضها ونشاركه الكثير من الهلوسات لكنّنا لا نملك إلّا الانسحاب أمام النهاية المريعة.