يسمع "رسول" سريره يهمس في أذنه بخيانة زوجته له، فيقتلها! ينتشر مرضُ الجنون ويبدء بغزو العقول! "براءة" تُعطي جسدها لمن يطلب ومن لا يطلب و"ديميان" يدَّعي بأنَّه المسيح! "الفتاة الصامتة" تقتل أهلها! يُصبح كل أولئكَ خطرٌ داهم! يتمُّ التحذير منهم واعتقالهم وحبسهم في المارستان.
الجنون يتفشى بين الناس ويزداد عددهم رغم اليافطات المنتشرة وتحذيرات الحكومة. يصبح هناك حديقةٌ للمجانين وسوق نخاسة يُباعُ جميع الناس فيه بتساوٍ.
تُرى ماذا ستفعل الحكومة لعلاج هذا الجنون؟ وهل ستجدي الحبوب المثبطة للجهاز العصبي التي توزعها؟
في رواية "المارستان" ستجد نفسك وجهًا لوجه مع العدم وفلسفة الوجود وستتساءل مرارًا هل نحن أحياءٌ حقًّا أم هو كابوس طويلٌ لا ينتهي...