"..في كلّ مرة ستحصل على قطعةٍ من الحقيقة...سآخذ منكَ قطعة.."
لقد دفع يوسف ثمن الجزء الذي اكتشفه من الحقيقة أضعافًا مضاعفة في الجزء الأول من صانع الظلام فهل سيستمرُّ حتى النهاية في هذا الجزء، وهل سيجد الحقيقة؟ هل ستحتمل سوسن سوء حظّه وتُكمِلُ الطَّريق معه أم ستنسحب؟
في الليلة الثالثة والعشرون يضعنا تامر ابراهيم أمام ملحمة أسطورية مليئة بالتفاصيل المرعبة، ستلتفت إليكَ عيون الجثّة مرةً وستجدُ تلك المرأة التي تقرأ الكتب بصوتٍ آلي وبجوارها زوجها يأكل الصفحات، والأم التي تهدهد جثّة الطّفل بتهويدة تجمِّدُ الدَّمَ في العروق..
النهاية مُباغتة، مؤلمة، ستفاجئكَ وتتركُ مرارةً في حلقك ولكنّها لن تخرق تناغم الرواية بأحداثها ورائحة الدَّم والرُّعب التي تنبعث منها..