اللص والكلاب
نُشرت هذه الرواية عام 1961 ونالت شهرةً كبيرة كجميع مؤلفات نجيب محفوظ وتحولت إلى فيلم نال هو الآخر نجاحًا كبيرًا.
تدور أحداث الرواية حول شخصية (سعيد مهران) الرجل الذي خرج من السجن بعد أن أنهى فترة عقوبته التي تقدر بأربع سنوات، ليعود إلى منزله، فيكتشف بأن زوجته قد تزوجت من صديقه الحميم المحامي عليش، وذلك بعد أن طلبت منه الطلاق على إثر سجنه، رغم ذلك يحاول سعيد استعادة حضانة ابنته، ولكن يفشل في ذلك، ويطرد من منزله دون أن يأخذ ابنته، في هذه الأثناء تبدأ موجة الانتقام تعلو في أعماقه، فكيف سيستعيد أمواله وابنته الوحيدة وكامل حقوقه التي تم سرقتها من قِبل أقرب الناس إليه؟!
يتناول محتوى الرواية عددًا من الأفكار، كالبيئة الاجتماعية والتحوّلات الشخصية والغدر والجريمة والانتقام والموت، أمّا الفكرة الرئيسة التي ينادي بها؛ فهي البحث عن العدالة المُجسّدة في بطل الرواية سعيد مهران الذي يمثّل نقطة الالتقاء بين شخصيات الرواية وأحداثها المتشابكة والمتقاطعة معًا.
