حينما وصل البحارة قرب الأشجار التي تحيط بالمكان الذي اجتمع فيه الهنود، وقعت أعينهم على منظر رهيب! كان هناك ما يقارب العشرين شخصًا يجتمعون حول نار موقدة، ينتظرون بفارغ الصبر أن يملؤوا بطونهم من الشواء الذي يكاد ينضج في سيخ كبير. لم يكن الشواء حيوانًا بريًّا بل جثتين بشريتين!! ....
إنّها إحدى مغامرات القرصان الأسود في بلاد الخيال حيث ننتقل معه في معاركه الضارية في عرض المحيط وعند أسوار القلاع، كما سنعيش الأهوال التي واجهها ما بين سهام المقاتلين ومخالب الحيوانات المفترسة والنباتات الغرائبية العجيبة.
إذا كنت من محبي المغامرات فإنَّ رواية "القرصان الأسود" التي تعتبر ملحمة الأدب الإيطالي المعاصر في سبرها لمعاني البطولة والنبل والفروسية ستروق لك تمامًا.