سنكشف في هذه السلسلة حقائق تاريخية أخفاها غزاة التاريخ بقصد أن تظل هذه الأمة أسيرة لما كتبوه هم لها، فإن كان هؤلاء قد نجحوا في خداع آبائنا ليعيشوا أسارى للتاريخ المزيف الذي غرسوه في وجدانهم، فإننا هنا سننفض الغبار عن تاريخ أمتنا الحقيقي، وذلك من خلال سبر أغوار قصص أبطالنا العظماء، وبعد أن ندرس تاريخ أمتنا الحقيقي دون تزييف أو تحريف، سيأتي ذلك اليوم الذي سنعيد فيه مجد أجدادنا من جديد، لننتصر نحن في نهاية الأمر في حربنا ضد غزاة التاريخ، حتمًا سننتصر عليهم... طال الزمان أو قصر!