قد يكون التمتع بالجنسية ضرورة وحلاً لكثير من المشاكل، ولكنها بالنسبة إلى مصطفى كانت معضلة، حيث ترغمه الجنسية الاسرائيلية على التجنّد في جيش الاحتلال، حاله كحال بقية أبناء الطائفة الدرزية. كيف أوشك مصطفى؛ الذي يعتبر نفسه فلسطينيا، أن يكون جنديا في صفوف الجيش الذي يقمع شعبه؟ وكيف تعامل مع قدره الذي قذفه إلى الجانب الخطأ من الجبهة؟