بقيت هذه الرواية ممنوعة في روسيا منذ صدورها عام 1930 حتى عام 1987 بسبب أفكارها الجريئة في انتقاد البيروقراطية والنظام السوفييتي، وقد وصفها ستالين بالقول: " هذا كتاب خبيث.. فهل يُعقل أنّ روّاد حركتنا التعاونية بهذا القدر من الخسّة والدناءة كما يصورهم ؟
بينما رأى مكسيم غوركي أنّ: " تأملات أندريه بلاتونوف السوداوية لا تصلح للنشر الآن. أقترح تركها للمستقبل "، أمّا ألكسندر فادييف فقال فيها: " فاتني أن أمنع نشر قصة «شكوك ماكار»، فتلقيت توبيخاً شديد اللهجة من ستالين، فهي فوضوية".
تروي رواية الحفرة أحداثاً تتعلّق ببناء منشأة سكنية لتكون صرح الشيوعية في المستقبل لكنّ الخلاف الناشب بيـن العمّال والفلاّحين يؤدي إلى فشل المشروع برمته فإلى أين سينتهي بهم المطاف وهل يُمكن أن تكون الحفرةُ وطنًا للجميع؟
نعم يمكن ذلك في حالةٍ واحدة فقط..!!