كانت "مس حنين" متفاجئة بعودة "أنبل" فجأة بعد أن حادثها في الهاتف متنكرًا تحت صوتٍ غريب وباسم "عمر" ، ارتمت في أحضانه وهي تشعر بأنّها سعيدة حقًّا فقد بدا عالمها الجديد هو أكثر العوالم مثالية، وظيفةٌ لطالما أحبّتها وطفلةٌ جميلة سمّتها على اسم صديقة قضت نحبها سابقًا وزوجٌ لطالما كان فارس أحلامها المنتظر
لولا عقبةٌ بسيطة..
فالشخص الذي كانت تناديه ب"أنبل" لم يكن كذلك على الإطلاق فقد عرفته سابقًا لا كفارس أحلام وإنّما كصديقٍ ماكر،محتال بارع ومخترعٌ عبقري، عرفته سابقًا بلقب "كونفوشيوس" لكنّها اعتادت أن تناديه سرًّا باسم ..عمر !!!
ما هي المفاجأة الكبيرة التي يخبّئها لنا الجزء الأخير من هذه السلسلة العجيبة وهل بإمكان أحدهم حقًّا أن يُحافظ على هويته الحقيقية وسط عشرات الهويات المختلفة وعشرات العوالم المتشابكة؟
والسؤال الذي ستجده أمامك مباشرةً هل بإمكانك استعادة ذاكرتك إذا ما فقدتها وسط بيئة مقبضة لا تمت لك بصلة ؟
والأهم من ذلك هل سيستطيع "أنبل" النوم أخيرًا؟!!