" لليلتين بقيتا من شوال سنة إحدى عشرة وأربعمائة فُقد (الحاكم بأمر الله). وقيل أن سبب فقده أخته ست الملك, وكانت امرأة حازمة، وقيل أنها غضبت لأفعاله التي هددت استقرار الخلافة الفاطمية. وقيل بل تآمرت عليه جماعة سرية حين قرب إليه رجلاً خطيراً يُدعى (الشيخ الأسود)، وقيل بل اختفى لأن الله أرسل صاعقة من السماء فوق رأسه أحرقته بعد أن قال بأنه إله، وقيل أن بعض العامة قد تآمروا عليه. وقد انتشر الرعب والفزع في بر مصر كلها بسبب فرسان الظلام الذي أتى بهم ليحكموا ليل القاهرة..."
"الحاكم بأمر الله" هي حكاية حروب ما قبل خلق البشر؛ الجان والحن والبن والمن ! تلك الكيانات القديمة ...
شيخ يمتلك علوم سحر قوية ومقابر يختفي البشر فيها ومن يخرج منها يخرج مقطوع اللسان...
استجواب الأحياء والأموات وصولاً إلى هياكل ملوك حكام مصر قبل آلاف السنين.
انت أمام رواية مزجت التاريخ بالخيال..الواقع بالفنتازيا بأحداث تكتم الأنفاس ونهاية أغرب من الخيال نفسه.