مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعية أصبح الإنترنت جزء لا يتجزأ من حياتنا، وبسبب ذلك اتجه الجيل الجديد من الشباب الفلسطيني إلى الشبكة العنكبوتية واتخذوا منها طريقة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. يؤكد إيرك سكاريه الخبير في مجال الدراسات العربية والشرق الأوسط، وليس في علوم الكومبيوتر، أن هذا الكتاب وقبل كل شيء: «هو دراسة للمقاومة الفلسطينية والوسائل الجديدة المستخدمة في العصر الرقمي. لذلك حاولت تجنّب التعمّق في المسائل التقنية قدر الإمكان. ربما يعرف الناشطون في مجال القرصنة الإلكترونية أكثر مني في هذا المجال بالذات. بدلًا من ذلك، أحاول الإجابة على الأسئلة التالية: من هم هؤلاء الهاكر الفلسطينيين؟ ماذا يفعلون؟ ولماذا؟ وأخيرًا، وليس آخرًا، هل يمكن اعتبار النشاط البرمجي الذي تمارسه هذه المجموعات جزءًا من المقاومة الفلسطينية ضد الإسرائيليين؟»
كتاب جذاب ومثير للإعجاب، حيث يأخذنا الى عالم سري للخصوصية الفلسطينية من خلال سلسلة من المقابلات المتعمّقة.. كتاب متوازن وأصيل عن الهكر الفلسطينيين يجب أن يقرأه أي شخص يريد أن يفهم الاتجاهات المستقبلية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الدائم.