هو أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصري ، ويعتبر من أبرز كتاب النثر العربي وله العديد من الأعمال الأدبية كاللاهوت المعتزلي ، والجدل السياسي والديني.
كثيرون منا لايعرفون سوى معلومات قليلة عن الحياة المبكرة للجاحظ ،فقد ولد بمدينة البصرة عام 776 هجري، وطالما عانت عائلته من الفقر الشديد، لذلك ومن أجل مساعدة أسرته قام الجاحظ ببيع الأسماك على إحدي القنوات المائية في البصرة إلا أن الصعوبات المالية لم تمنعه من السعي باحثا عن المعرفة كما حرص علي حضور العديد من المحاضرات التي قدمها أقطاب الشيوخ في فقه اللغة ، والمعاجم الشعرية والشعر.
بدأ الجاحظ في إرساء دعائم النظرية العربية الأدبية بطريقة رسمية ونظامية. كما جاء تعريف الجاحظ للبلاغة بأنها كقدرة المتكلم على إيصال رسالة فعالة مع الاحتفاظ بها كإيجاز أو تفصيل في الإرادة وقد لاقي هذا التعريف قبولا واسعا من قبل النقاد الأدباء العرب.
ترك الجاحظ إرثًا كبيرًا من الكتب الأدبية والفلسفية المتنوعة والتي سنتعرَّف على أهمّها من خلال هذا الكتاب.