يعيش الطفل "هادي" حياةً صعبة وقاسية في ملجأ الأيتام ليجد نفسه غارقًا في مشاعر متخبطة من القهر والظلم وسؤالٌ لا يفارقه لماذا أنا؟
ينتقل "هادي" إلى حضانة عائلةٍ تُحيطه بمشاعر دافئة وتحاول تعويضه عن الفترة التي قضاها في ذلك الملجأ لكنَّ الطفل لا ينسى فيصير شابًا انطوائيًا غريب الأطوار ويتعرَّض للكثير من الصدمات المتتالية فتظهر "دينا" في حياته لتنتشله من وحدته وصدماته وتغرقه بحبها الجارف ليهوي معها في ..الإلحاد!!
يتحول "هادي" من شابٍ هاديء إلى ملحد يتخبَّط بافكاره ويُهاجم عائلته وأصدقاءه فكيف سيتعاملون مع هذا الكائن الجديد؟؟
الرواية تُناقش موضوع غاية في الأهمية أصبح ينتشر بين الشباب في مصر والوطن العربي وهو الإلحاد ونكران وجود إله ليغوص في عقل مجموعة من الشباب الملحدين ويتحدَّث عن دوافعهم وأفكارهم ويحكي لنا بعض أشهر شبهات الملحدين العرب من خلال أحداث مترابطة ومتسلسلة بشكلٍ يجذب القاريء حتى النهاية غير المتوقعة أبدًا.