تعود بنا أحداث هذه الرواية إلى وقت الحملة الفرنسية لنتابع رحلة "سيمون رينار" الجندي الشاب في جيش نابليون بونابارت، والذي عاش في مصر لأكثر من مئة عام قبل أن يغادرها هاربًا مخلفًا وراءه فابريكة مهجورة في قرية مصرية صغيرة، وبها ماكينة لا يعرف أحد ماذا تفعل تحديدًا...
تبقى الماكينة في قلب الفابريكة لمئة عام، تعيش حولها أساطير القرويين البسطاء، وأحلامهم بما يمكن أن تصنعه تلك الماكينة من معجزات إن عادت إلى العمل، حتى يحضر إلى القرية حفيد الخواجة رينار قادمًا من فرنسا، بحثًا عن الإرث الذي تركه الجد في هذه القرية، وسعيًا وراء ماضي سيمون رينار الغامض، لعله يجد جوابًا للألغاز التي نسجت لأكثر من قرن حول ذلك الرجل الفرنسي الذي عاش حياة غامضة، لم يعرف عنه فيها سوى شغفه بالعلوم الغريبة والسحرية...